نظمت كلية الطب في جامعة كربلاء بالتعاون مع كلية الطب بجامعة إرا الهندية ورشة عمل عن التسمم بالرصاص وتأثيراته على صحة الإنسان. وقال الدكتور علي ابو طحين ان الورشة تناولت اخطار التسمم بالرصاص على صحة الانسان واثاره البيئية الضارة واهم الفئات المعرضة للاصابة بهذا النوع من السموم والأعراض الأولية للاصابة بتسمم الرصاص. وناقشت الورشة وسائل الوقاية من مادة الرصاص، واثارها على جسم الانسان وعواقبها الضارة على الصحة، واثر التعرض الحاد للرصاص على الجهاز العصبي، وامراض الدم الناتجة عنه، والاثار الكيمائية الحياتية بعد التسمم بالمعادن الثقيلة وطرق التعامل معها.
وبينت الورشة مخاطر استخدام الرصاص وطرق دخوله إلى جسم الإنسان عن طريق الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجلد، وأوضحت الورشة اثره على (الهيموغلوبين) نتيحة التعرض للمواد السامة الموجودة بكثرة في الأصباغ ووقود السيارات والبطاريات ولعب الأطفال وحاويات الماء التي يدخل الرصاص في صناعتها. واوصت الورشة بضرورة الوقاية من هذه السموم مع التركيز على تفعيل الخطوات اللازمة لتقليل الاستخدام والانبعاث للرصاص والتحري عن الاصابات بين الفئات المعرضة للاصابة الى جانب مراقبة البيئة ، وضرورة الاستعاضة عن المواد التي تحتوي على الرصاص بمواد آمنة أخرى، وارتداء الكفوف والكمامات وبدلات العمل، وضرورة تهوية المكان، وزيادة وعي العاملين بمخاطر هذه المادة.