ناقشت اطروحة دكتوراه في كلية العلوم الاسلامية بجامعة كربلاء توسمت بـ(المَبَاحِثُ البَلَاْغِيَّةُ وَالنَّقْدِيَّةُ فِيْ عَشْرَةِ شُرُوْحٍ مُخْتَارَةٍ للزِّيَارَةِ الجَامِعَةِ الكَبِيْرَةِ)، تقدم بها الباحث خالد عبد النبي.
بينت الدراسة افتقار التعريف البلاغي السائد لحلِّ المشكلات التي تواجهه في بعض النصوص العربية من قبيل قوله تعالى: {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ} {محمد/16}.
وسعت الدراسة إلى بيان ما ينسجم وعناصر النص المقدَّس؛ لأنّ عناصر النص التي تحتوي على الخيال والعاطفة لا يمكن قبولها في النص المقدَّس.