ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء “ظاهرة الزعم في النحو العربي”، للباحث عدنان محسن سلطان.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مفهوم الزعم في النحو العربيّ، وتحليل دلالته منذ أن بدأ متداولًا في كثير من العلوم حتى أصبح ظاهرة عند النحويينَ، فضلًا عن إبراز دلالاته المختلفة في الاصطلاح النحويّ.
تضمنت الدراسة ثلاثة فصول، فكان نصيب الفصل الأوّل الزعم في الأسماء المرفوعة، والمنصوبة، والمجرورة، وجسّ الفصل الثاني الزعم في الأفعال المعربة، والمبنية، فضلًا عن مسائل أخرى متعلقة بها، أمّا الفصلُ الثالث فخصص للزعمِ في الحروف الأحادية، والثنائية، والثلاثية.
توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها: نشأ (الزعم) مصطلحًا وانتهى ظاهرةً، فدخلتْ هذهِ الظاهرة تحتَ كنف علم الجدل، وأَصبحتْ أداة من أدوات النقد النحوي، إلا أَنّها لا تدخل في إطار القياس؛ لأنَّ القياس من الثوابت، إنما تدخل في إطار الكلام المشكوك فيه.