نظّمت كلية طب الاسنان في جامعة كربلاء دورة بعنوان (مخاوف سلامة المواد السنية أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي) حاضر فيها الأستاذ المساعد علي سلمان عبد الأمير بحضور مجموعة من تدريسي الكلية.
الدورة سلطت الضوء على سلامة المرضى الذين يمتلكون مواد أو أجهزة سنية معدنية عند خضوعهم لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وشملت المواد السنية محل النقاش: الحشوات الزئبقية، زرعات الأسنان، أجهزة التقويم المعدني، الأطقم المتحركة، وبعض مثبتات الحشوات المعدنية.
تضمّنت الدورة توضيح أساسيات التصوير بالرنين المغناطيسي، من حيث التكنولوجيا المستخدمة وآلية توليد الصور، كما جرى التطرق إلى الفئات التي يُمنع عليها إجراء هذا الفحص بسبب تواجد أجهزة أو مواد مزروعة في الجسم يمكن أن تتأثر بالمجال المغناطيسي أو تؤثر على كفاءة الفحص.
خلصت الدورة إلى أن كافة المواد السنية المعدنية المستخدمة حالياً تُعد آمنة عند إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، ولا يحدث لها أي جذب أو تسخين قد يهدد المريض، التأثير الوحيد المحتمل هو حدوث تشويش أو اضطراب في وضوح الصورة ضمن المنطقة القريبة من المادة المعدنية.



