اسم الباحث : حنين جليل ابراهيم الصواف
اسم المشرف : أ.د محمد حسين كاظم الجبوري
الكلمات المفتاحية :
الكلية : كلية الادارة والاقتصاد
الاختصاص : العلوم الاقتصادية
سنة نشر البحث : 2022
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على استخدام اسلوب المدخلات- المخرجات كأحد الطرائق لحساب المضاعفات على مستوى كل قطاع من قطاعات الاقتصاد القومي في الاقتصاد العراقي وذلك في مدة زمنية معينة (2010-2020). وذلك بالاعتماد على مصفوفة المعاملات الفنية الصادرة عن وزارة التخطيط لعام 2010 وبعد استخراج معاملات النمو القطاعية المركبة تم الحصول على مصفوفة 2020، اذ بعد تطبيق أنموذج المدخلات- المخرجات بصيغته الرياضية على المصفوفتين لحلهما، والحصول على النواتج القطاعية للقطاعات الاقتصادية والطلب النهائي وايضا القيمة المضافة، وكذلك حصلنا على الترابطات القطاعية بكل انواعها الخلفية والامامية المباشرة وغير المباشرة وعن طريق مراقبة هذه الترابطات القطاعية والمقارنة بين السنتين لوحظ على الرغم من زيادة الانفاق العام لبعض القطاعات الاقتصادية لعام 2020 لكن لم تشهد مضاعفاتها القطاعية زيادة بل ربما أدت إلى الانخفاض ويعود السبب وراء هذا التراجع لهذه القطاعات عام 2020 مقارنة بعام 2010 هو ضعف الترابطات القطاعية الامامية والخلفية لغالبية القطاعات الاقتصادية.
وقد تمثلت المشكلة الاساسية للبحث في التساؤل عن الاعتقاد بالإمكان الاعتماد على أنموذج المدخلات- المخرجات في قياس فاعلية الانفاق العام على التوزيع القطاعي للناتج المحلي الاجمالي في الاقتصاد العراقي للمدة 2010-2020. ومن ذلك تمثلت الفرضية ان زيادة الانفاق العام القطاعي يؤدي الى زيادة انتاج القطاعات الاقتصادية وبالتالي زيادة نسب اسهام تلك القطاعات في الناتج المحلي الاجمالي.. وبذلك سيكون هدف الدراسة محاولة تقدير جدول المدخلات- المخرجات للاقتصاد العراقي لعام 2020 واستخدامه في كشف وقياس أثر الانفاق العام القطاعي بالاعتماد على طبيعة المضاعفات القطاعية والروابط الامامية والخلفية المباشرة وغير المباشرة.. ومن اهم استنتاجات الدراسة؛ أن الجهود الحكومية العراقية ضعيفة في مجال إعداد جداول المدخلات- المخرجات إذ أن جميع الجداول بعد 1988 كانت فردية تم التنبؤ بها من الباحثين وهذا أضعف عمل اجهزة التخطيط والدراسات للاقتصاد، لذا يجب التركيز على إعداد الجداول بشكل دوري دون انقطاع من الحكومة المركزية لمساعدة الجهات المسؤولة عن إعداد خطط التنمية الاقتصادية للبلد.
Rp-Using the imput-output method in measuring the effectiveness of public spending on the sectoral distribution of GDP. Iraq case study .pdf
This study came to shed light on the use of the input-output method as one of the methods for calculating the multiples at the level of each sector of the national economy in the Iraqi economy, during a period (2010-2020). The matrix of technical coefficients issued by the Ministry of Planning for the year 2010 was relied upon, and after extracting the composite sectoral growth coefficients, the matrix of 2020 was obtained, After applying the input-output model in its mathematical form to the two matrices to solve them, and obtain the sectoral outputs of the economic sectors and the final demand as well as the added value, as well as we obtained the sectoral interdependencies of all kinds, direct and indirect, and through observing these sectoral interdependencies and comparison between the two years. An increase in public spending for some economic sectors for the year 2020, but their sectoral multipliers did not witness an increase, but may have led to a decrease. The reason behind this decline for these sectors in 2020 compared to 2010 is the weakness of the front and back sectoral interconnections for most economic sectors.
The main problem of the research was the question about the belief that it is possible to rely on the input-output model in measuring the effectiveness of public spending on the sectoral distribution of GDP in the Iraqi economy during the time period 2010-2020. From this, the hypothesis was about the possibility of relying on the input-output model in measuring the effectiveness of public spending on the sectoral distribution of GDP in the economy for the period 2010-2020. Thus the aim of the research will be to answer this question and try to reach the most solutions that help in the advancement of the sectoral economy in particular and the national economy in general. One of the most important conclusions of the study is that the Iraqi government’s efforts are weak in the field of preparing input-output tables, as all tables after 1988 were individual predicted by researchers, and this weakened the work of planning agencies and studies of the economy, so it should focus on preparing tables periodically without interruption from By the central government to assist the authorities responsible for preparing economic development plans for the country.