التقييم التراجمي في كتاب أحوال الرجال لأبي اسحاق الجوزجاني(ت259ه/873م)

رسالة ماجستير

اسم الباحث : فاضل شخيط دواج

اسم المشرف : هاشم ناصر حسين الكعبي

الكلمات المفتاحية :

الكلية : كلية التربية للعلوم الانسانية

الاختصاص : التاريخ الاسلامي

سنة نشر البحث : 2023

تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث

ولا غنى لهذه الأمة عن السنة النبوية فهي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل, فقد جاءت موضحة لمشكله, وممفصلة لمجمله, ومبينة لمبهمه, ومقيدة لمطلقة ومخصصة لعامه, ونظراً لهذه المكانة العظيمة سخر الله لهذه السنة من يحفظها ويدافع عنها, منذ عهد النبي محمد(صلى الله عليه وآله), إلى وقتنا الحاضر, فقد اهتم العلماء بسنة المصطفى اهتماماً بالغاً وميزوا بين الصحيح والسقيم, ولأجل الحفاظ على الشريعة الإسلامية فقد عُني حُفّاظ الأمة، من جهابذ العلماء والحُفّاظ من المسلمين الذين تميزوا عن غيرهم من الأمم، وبذلوا في ذلك كُل غالٍ ونفيسٍ، من أجل الحفاظ على السنة النبوية إذ قاموا ببيان مراتب الأحاديث والتفريق بين الحق والباطل، وتوضيح الحقائق للناس وتفنيد الباطل واظهار الحق، وهذا يحتاج من النقاد إلى إنصاف وخبرة بالحديث وعلله ورجاله.
قال الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام): “انظروا ممَّن تأخذون هذا العلم فإنما هو الدين”( )، ويحتاج من الباحثين إلى الاستقراء والتحليل حتى يقفوا على أقوال العلماء ليتعرفوا على مناهجهم وطرقهم، التي ساروا بها في علم الجرح والتعديل، ومن خلالها يمكن معرفة بين أحوالهم عدالةً وضبطاً، ومعرفة الثقة من الضعيف، والصالح من الزائف، ويأتي هذا من خلال التنقيب في أخبار الرواة وتتبعها، ولابد معرفة ما يختص بأحوالهم واخبارهم بدقة، متجردين للحق، لا تأخذهم بالله لومة لائم.
تأتي أهمية هذه الدراسة، التي عُد فيها علم الجرح والتعديل من علوم الحديث المهمة؛ لما له من دور كبير في حفظ السنة النبوية، ومعرفة الصحيح من السقيم، إضافةً إلى معرفة الجرح والتعديل الذي استعمله الجوزجاني في كتاب أحوال الرجال, والوقوف على الالفاظ التي استعملها في نقد الرواة، وبعده التوكل على الله في اختيار هذا الموضوع تحت اسم(التقييم التراجمي في كتاب أحوال الرجال لأبي إسحاق الجوزجاني(259ه/873م))، لبيانه والوقوف على الجرح الذي استعمله في جرح بعض الرواة الذين رووا عن النبي محمد(صلى الله عليه وآله), وآل بيته, وعن بعض أصحابه، وعن التابعين, أضافةً إلى إظهار منزلة الجوزجاني بين النقاد، في علوم الحديث بشكل عام، والجرح والتعديل بشكل خاص، وأيضاً جمع مصطلحات الجوزجاني في الجرح والتعديل وبيان المراد منها، وفي الصدد نفسه معرفة الرواة الذي جرحهم الجوزجاني، موازنة مع أَقوال النقاد، ويجب الأخذ بالحسبان معرفة رتبة الجوزجاني مع بقية النقاد في الجرح والتعديل من حيث التشدد والتساهل و الاعتدال, وقد جاءت الدراسة لمعرفة الرواة الذين ذكرهم الجوزجاني في كتاب أحوال الرجال، الذي كان عددهم(393) راوي, موزعين على الفرق والمدن, ويلاحظ أنَّ الجوزجاني اسهب في ذكر الكوفيين وبلغ عددهم(181) راوي, اما بقية الرواة كانوا موزعين على بقية الفرق والمناطق كما ذكرها في كتابه, واستعمل العديد من الفاظ التي اطلقها على الرواة, وكان عددها بقرابة(70) لفظة, إذ كانت أغلبها متداخلة مع بعضها البعض, والتي سوف نورد أبرزها في هذه الدراسة, أضافةً إلى معرفة منهجه في الجرح والتعديل,

Rp-The Biographical Assessment in Ahwal Al Rejal ( Men's Issues) by Abi Ishaq Al Jawzejani ( Died 259 H.).pdf

Abstract:
Blessings are lasted by thanking. We are thankful for Allah due to his blessings when he helped me writing the current thesis. However,, I will show the most important notes and results that were drawn about the book and the authors’ method, as the following:
1. Al Jawzejani’s era was one of the golden ages, where the scientific movement was activated.
2. Al Jawzejani used hard calumniation for the narrators without giving the reason, his goals was to weaken the narrator.
3. Al Jawzejani elaborated the hard calumniation that has long history in protecting Islamic religion especially the Kufi narrators who extremely criticized them.
4. He used brevity for most narrators in order to weaken the narrator.
5. The study indicated that Al Jawzejani was one of the extremists in abhorring prince of believers ” Ali Bib Abi Talib ( p.b.u.t.) to the extent that he exceeded his style..
6. Most of those who were mentioned by Al Jawzejani were from the trusted figures; this was supported by the critics’ sayings.
7. Al Jawzejani did not use modification expression save in rare cases where he used the trusted in time only.
8. Al Jawzejani used calumniation method without correction for the narrators, where he mentioned 393 narrators; five percent of this number was documented. The correction with calumniation like truthful tongue, Kufi faith.
There is no power in me to do something except through the help of Allah. In him do I put my trust and to him I always turn. Allah is sufficient for us and he is an excellent disposer of affairs. All praise is due to God, creator of the creation, praise suits His dignity as he must be praised, Prayer and peace be upon our master and prophet Mohammed ( p.b.u.h.) and his progeny, the light of right guidance whom God removed all impurity from them and to make them completely pure.