سياسة الرئيس جمال عبد الناصر في اقصاء وتصفية قادة ثورة يوليو ١٩٥٢_ ١٩٧٠

رسالة ماجستير

اسم الباحث : رسل حامد صاحب الزغيبي

اسم المشرف : حسين جبار شكر

الكلمات المفتاحية :

الكلية : كلية التربية للعلوم الانسانية

الاختصاص : التاريخ الحديث والمعاصر

سنة نشر البحث : 2023

تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث

رغم مرور العقود والسنوات وتقادم العهد ،فأن الجدل والاختلاف يبقيان قائمين بشأن الشخصيات الكبرى في التاريخ ،وجمال عبد الناصر احد أهم تلك الشخصيات التي كانت وما تزال مثار جدل حتى بين رفاقه من الضباط سواء المحب أم المبغض له او من دعاه دكتاتوراً أم من وقف محايداً في رأيه ومواقفه تجاه جمال عبد الناصر .
بقى جمال عبد الناصر رغم ذلك عنواناً لثورة 23 يوليو و جزءاً مهماً من تاريخ مصر والأمة العربية ، وقد اهتم الباحثون العراقيون والعرب بدراسة قادة ثورة يوليو وكل من تواجد في تنظيم الضباط الأحرار ،أو مجلس قيادة الثورة و دورهم في سير أحداث مصر كل بحسب منصبه و قربه واختلافه مع جمال عبد الناصر ، فأمدتنا تلك الدراسات بمعلومات وتفسيرات لكثير من الأحداث المشكوك فيها او غائبة عن تصوراتنا ،وما لفت انتباهنا لم يكن لجمال عبد الناصر ولاء غير الضباط الأحرار ، لكن بعد نجاح التنظيم في مهمته وإعلان الثورة أصبح ولاء جمال عبد الناصر الأول والأوحد لعبد الناصر نفسه، لكل ذلك تم اختيار موضوع ( سياسة الرئيس جمال عبد الناصر في إقصاء وتصفية قادة ثورة 23 يوليو 1952 -1970) ليكون عنواناً لرسالة الماجستير في محاولة منا لكشف بعض أسرار وخفايا العلاقات التي جمعت بين جمال عبد الناصر وقادة الثورة وإعطاء إيضاحات لبعض الأحداث .
حدد الإطار الزمني للموضوع بـ (1952-1970) اذ مثل عام 1952، بداية مدة الرسالة لأنه العام الذي قامت به ثورة 23 يوليو تموز1952 ، وتولي الضباط الأحرار السلطة في مصر ، بينما اختير عام 1970،نهاية الرسالة كونه العام الذي توفى فيه جمال عبد الناصر وانتهى به عهده.
تنطلق الدراسة من فرضية مفادها ان لقادة ثورة يوليو دوراً مهماً وبارزاً في كثير من الأحداث السياسية التي أثرت على ملامح المشهد السياسي في تلك المدة من تاريخ مصر ،اذ أن من خلال الدراسة نعرف هل ان تنظيم الضباط الأحرار مثل كياناً أيديولوجياً موحداً ام في داخله أكثر من اتجاه وأكثر من تيار، ونعرف من هم قادة يوليو وأعضاء مجلس قيادة الثورة ،وطبيعة العلاقات التي جمعتهم والتي أدت الى بروز خلافات وتصفيات داخلية ،وما الخلافات التي دارت بينهم ،ولماذا وصلت الى ذروتها لدرجة الإقصاء والتصفية ،ونعرف الأساليب التي استخدمت في تصفيتهم وبالتالي أبعادهم عن العمل السياسي , اقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وعدد من الملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع .

RP- Policy of Jemal Abdul Nasir in Excluding and Eliminating Leaders of July Revolution 1952- 1970.pdf

The great personals, in history, stay in a different and contrast position. Jemal Abdul Nasir was one of those personals that was and still a contrasting issue among his officers colleagues to those who loved him or to those who called him dictator. In spite of all that Jemal Abdul Nasir stays a title for 23 July 1952 revolution as an important part of Egypt nd Arab nation history.
What attracted our attention that Jemal Abdul Nasir did not have loyalty other than the liberal officers but after the party success in its task and declaring the revolution, Jemal Abdul Nasir’s unique loyalty became to Jemal Abdul Nasir himself. Based on this, the topic’ Policy of Jemal Abdul Nasir in Excluding and Eliminating Leaders of July Revolution 1952- 1970′ was chosen as a title for the current master thesis.
Nature of the study required to have an introduction, four chapters, and conclusion. The first chapter which is entitled ‘ the political and ideological directions of the liberal officers part’ tackled the political and ideological background of the liberal officers, it has three sections. The first section discussed establishment of the officers party and their first political work. The second section was about the political directions for there were many political directions. The third section stated the ideological direction for they had different as Muslim Brothers, Mesr ul Qenat, and the democratic movement of national liberation.
The second chapter discussed eliminating of liberal officers party. In the first section, we stated excluding artillery officers’ weapons in charge of conspiracy to overthrow the rule and their fate was the prison. The second section was about taking the infantry weapons away and the colonel Husni Al