نقض المسلمات في القانون المدني (دراسة مقارنة )

رسالة ماجستير

اسم الباحث : رسل طاهر نجم

اسم المشرف : الاستاذ الدكتور عادل شمران حميد الشمري

الكلمات المفتاحية :

الكلية : كلية القانون

الاختصاص : القانون الخاص

سنة نشر البحث : 2021

تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث


إن موضوع نقض المسلمات في القانون المدني تقتضيه ضرورة قصوى لتحقيق هدف معين ، فالمسلمات ( الثوابت ) التي مضى عليها مدة من الزمن أصبحت قاصرة بطبيعة الحال ؛ بسبب التغيرات التي طرأت على مجمل القوانين ، والنقض يعني الأبطال أو الألغاء ما كان مسلم به، لذا فإن الأسباب الرئيسة لدراسة هذا الموضوع إنه لم يلق أهمية من قبل شراح القانون ، وكذلك غياب التنظيم التشريعي وبالتالي نجد هنالك العديد من المسلمات أصبحت عاجزة عن مواكب التطورات التكنولوجية، لذلك فمن الضروري نقضها واحلال غيرها لغرض مواكبة التطور، إما اشكالية هذه الدراسة تتمثل بسؤال عام مالمقصود بنقض المسلمات حيث يندرج تحته العديد من التساؤلات الفرعية ومنها ماهي خصائص وشروط نقض المسلمات ماهي اسباب نقض المسلمات وتميزها عن الأوضاع القانونية وغير ذلك من الأسئلة الفرعية، ومن تطبيقات نقض المسلمات منها ما يكون موضوعياً ومنها ما يكون إجرائياً، فالتطبيقات الموضوعية هي نقض المعيار المادي ( معيار الثبات ) بموجب التطورات التكنولوجية وكذلك نقض العقد شريعة المتعاقدين بموجب نظرية الأخلال الفعال ، لغرض تحقيق مصلحة معينة لكل من أطراف العلاقة التعاقدية، أو قد يكون تخلص من العبء الذي يصعب معه أثبات الخطأ وبالتالي ضياع لحق المضرور كما في نقض أركان المسؤولية المدنية بموجب النظرية الموضوعية التي تقوم على ركن الضرر فقط ، إما التطبيقات الإجرائية كما في الفسخ الجزئي الذي يكون الهدف الاساسي منه هو عدم ضياع الجهود المبذولة والنفقات التي قد تم بذلها لتنفيذ الالتزام ، لذا فقد جاء نقضاً للفسخ الكامل للعقد ، وكذلك من التطبيقات الاجرائية هو مدد الطعن التي حددها المشرع العراقي وهذه مدد حتمية بموجب نص المادة (171) من قانون المرافعات رقم (83) لسنة 1969 المعدل، ولكن تم نقضها بمسائل الحل والحرمة، أي يمكن تقديم الطعن خارج المدة المحددة اذا كانت المسألة متعلقة بالحل والحرمة ، فعلى الرغم من هذه الضرورة للنقض، والتطبيقات العديدة التي وجدت، فإنها تصطدم بالاوضاع المستقرة أساساً، لذا هنالك امراً يقتضي النقض لمواكبة التطورات، وامراً يشير إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الاوضاع ، لذلك هناك العديد من المعوقات التي تعيق النقض ، فقد تكون هذه المعوقات قانونية، مثل استقرار المعاملات واستقرار القاعدة القانونية هذه تعتبرمعوق أمام نقض المسلمات ، وقد تكون المعوقات تكنولوجية مثلاً عدم وجود قوانين كافية لمواكبة التطور وحتى ان وجدت فهي قاصرة بطبيعة الحال، وكذلك معوقات فنية أي أن نقل العقار من مكان إلى أخر يحتاج إلى امكانيات مادية وبنى تحتية وخبراء، واغلب البلدان لاتتحقق فيها هذه الامور اي لا توجد أمكانيات فعدم وجود الامكانيات تكون عائق امام تطور العديد من المجالات ليس القانون فحسب، ولذلك تم أختيار البحث في هذا الموضوع للوصول إلى أهم المقترحات اللأزمة لتجاوز الإشكاليات الناشئة عن هذا الموضوع .

nullifying of axioms in civil law (A comparative study

here is no definition in the Iraqi civil law for the denunciation of postulate, as well as the laws subject to comparison, meaning that this issue may be necessitated by its extreme necessity to achieve a specific goal, as the axioms (constants) that have passed for a period of time have become deficient of course. Because of the changes that have occurred in the entirety of the laws, and veto means nullification or abolition of what was taken for granted, meaning that the importance of this study appears when the development of society, either the problematic of this study is related to the practical reality represented by the presence of many decisions indicating that there are deficiencies in the legal texts incapable of Keeping up with developments in society, and among the applications is denouncing the postulates, some of which are objective and some of which are procedural. Substantive applications are revocation of the contract Sharia of the contractors under the theory of effective breach for the purpose of achieving a specific interest for each of the parties to the contractual relationship, or it may be rid of the burden with which it is difficult to prove the error Consequently, the loss of the right of the injured person, as in the denunciation of the elements of civil liability according to the objective theory that is based on the element of harm only, either procedural applications as in partial annulment, whose main goal is not to waste the efforts exerted and the expenses that have been made to implement the obligation, so it came as a revocation. The full contract, as well as from the procedural applications, is the appeal periods specified by the Iraqi legislature, and these are inevitable periods according to the text of Article (171) of the Procedure Law No. (83) of 196 9 amended, but it has been abrogated by issues of dissolution and sanctity, that is, the appeal can be filed outside the specified period if the issue