Lipoproteins (L.P)البروتينات الدهنية

أ. د. رشا عبد الأمير جواد كاظم
كلية التربية للعلوم الصرفة/ قسم علوم الحياة

تعرف البروتينات الدهنية بأنها جزيئات من الدهون غير الذائبة في الماء
(محاطة بطبقة من البروتينات لتكون البروتينات الدهنية( وهي معقدات دهن − بروتين) والتي تكون ذائبة في الماء, وتنتقل بسهولة في مجرى الدم وتسهم في نقل الدهون إلى أنحاء الجسم المختلفة في الوسط المائي (1).
وتصنف البروتينات الدهنية استناداً إلى خاصيات الطرد المركزي وكثافتها إلى أربعة أنواع :
Chylomicrons – دقائق الكيلوسية.
Very Low Density Lipoproteins (VLDL)-بروتينات دهنية واطئة الكثافة جداً
Low Density Lipoproteins (LDL) – بروتينات دهنية واطئة الكثافة
High Density Lipoproteins (HDL)- بروتينات دهنية عالية الكثافة

وكل هذه الأنواع تحتوي على نسب متباينة من البروتين والكوليستيرول والكليسيرات الثلاثية والشحوم المفسفرة، وان كل نوع من البروتينات الدهنية له أهمية فسلجية وكيميائية في الجسم(2).
الدقائق الكيلوسية
وهي البروتينات الدهنية الأقل كثافة والأكبر حجماً، وتعد وسطاً لنقل الكليسيرات الثلاثية
الخارجية المنشأ (اذ تمتص الغذاء المهضوم) من الكبد الى انسجة الجسم
وإن ارتفاع تركيز الدقائق الكيلوسية يعني ارتفاع في تركيز الكليسيرات الثلاثية لأن هذه الدقائق الكيلوسية تحتوي على نسبة كبيرة من الكليسيرات الثلاثية.
بروتينات دهنية واطئة الكثافة جدا
وهي الأصغر حجماً والأكثر كثافة من الدقائق الكيلوسية وتعد الناقل الأساسي للكليسيرات الثلاثية داخلي المنشأ (الذي يخلق في الكبد)، ولأن المكون الأساسي للبروتينات الدهنية هي الكليسيرات الثلاثية فإن ارتفاع تركيز هذه البروتينات الدهنية يؤدي الى ارتفاع الكليسيرات الثلاثية في الدم.ويتحكم في هذه البروتينات الدهنية الواطئة الكثافة جدا من قبل انزيم
الكليسيرات الثلاثية الى احماض دهنية قادرة على والذي يحول Lipoprotein lipase
اختراق أغشية الخلايا ويتكون في هذه الأثناء مركب وسطي آخر من البروتينات الدهنية هو IDL الذي سرعان ما يتحول إلى LDL (3)
البروتينات الدهنية واطئة الكثافة
وهي الأصغر حجماً والأكثر كثافة من البروتينات واطئة الكثافة جدا والمكون الرئيسي له هو الكوليستيرول ويشكل 70% من الكوليسترول الكلي الذي يشكل حوالي 55% من وزن
LDL (بينما تكون نسبته من الكليسيرات الثلاثية قليلة) وتكون نسبة الدهون في هذا النوع من البروتينات الدهنية اعلى من نسبة البروتين لذا يعرف هذا النوع Bad cholesterol بالكوليستيرول السئ لانه ينقل من الكبد ويترسب على انسجة الجسم عبر الدم ويعد هذا النوع المصدر الرئيسي لكثير من الامراض خاصة امراض القلب وتصلب الشرايين لانه يشير الى وجود خلل او اضطراب في ايض الدهون .
البروتينات الدهنية عالية الكثافة
وهي الأكثر كثافة والأصغر حجماً بين أنواع البروتينات الدهنية وتنتج في الكبد ويكون مستوى البروتين في هذا النوع عاليا نسبة الى الدهون ويسمى هذا النوع بالكوليستيرول الحميد (الجيد) لأن هذا النوع الجيد يقوم بازالة الترسبات الدهنية من الانسجة عن طريق حملها ونقلها الى الكبد لطرحها فيما بعد خارج الجسم ان وجود النسبة الطبيعية لهذا النوع يدل على حالة الجسم الصحية (4) .

المصادر:-
(1)الحكاك، زيد مكي محمد حسن (2002): تأثير الملوثات الصناعية ودرجات الحرارة الموسمية في بعض معايير الدم الفسلجية والكيموحيوية وكفاءة الرئتين للأفراد العاملين في معمل سمنت الكوفة. رسالة ماجستير في علوم الحياة- حيوان مقدمة إلى كلية العلوم. جامعة الكوفة.
(2)Ferrario, C.M; smith, R; Levy,P; strawn, W (2002): The hypertension –lipid connection: in sights in to the relation between angiotensin II and cholesterol in atherogenesis. Am -J-Med- sci. 323(1): 17- 24.
(3)Best, J.D& Jenkins, A.J (2001): Novel agents for managing dyslipidaemia. Expert –opin –Investig –Drugs. 10 (11): 1901- 11.
(4) Pascot, A.; Lemieux, I; Bergeron, J.; Tremblay, A; Nadeau, A; prud, H. D; couillard, C; Lamarche, B.& Despres, J. P (2002): HDL particle size: amarker of the gender difference in the Matabolic risk profile. Atherosclerosis. 160 (2): 399- 406.