عقدت كلية العلوم الإسلامية في جامعة كربلاء، ندوة علمية دولية مشتركة مع مركز البحوث للعلوم الإنسانية والدراسات الثقافية في طهران، عن “مقاربات أنثروبولوجية لمفهوم الشرق والغرب”.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها عميد الكلية، أشاد فيها بدور رئاسة جامعة كربلاء ممثلة بالأستاذ الدكتور صباح واجد الكريطي، في دعم الفعاليات العلمية والثقافية وتسهيل التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المناظرة، مشيداً بمخرجات أسبوع العلم المشترك الذي نظمته الجامعة برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
أدارت الجلسة العلمية الدكتورة مواهب صالح مهدي، وشهدت الندوة سلسلة من المداخلات البارزة، استُهلت بكلمة البروفسور موسى حقاني، الذي أكد على عمق التلاقح الفكري والعلمي بين الشعبين العراقي والإيراني، مشيراً إلى أن علماء البلدين قدّموا إسهامات علمية سبقت الحضارة الغربية في العديد من المجالات.
كما تحدثت الدكتورة صفورا برومند عن أهمية المتاحف الوقفية في حفظ إرث العلماء ودورها في تعزيز المشاريع البحثية، فيما تناولت الدكتورة سمية كريمي المشتركات الثقافية والفكرية بين العراق وإيران، داعية إلى تعزيز الروابط العلمية والثقافية بين البلدين.
واختتمت الندوة بزيارة المشاركين للمعرض المُقام على هامش الفعالية، والذي ضمّ لوحات ووثائق تبرز أواصر التعاون الثقافي والعلمي بين الحضارة الفارسية وحضارة بلاد الرافدين عبر العصور.