اسم الباحث : لقاء كاظم حسن حمادي
الكلية : كلية العلوم الاسلامية
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث : 2019
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
وبعد رحلة البحث هذه لابد من الإشارة هنا إلى أبرز النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث في الانصراف ومقدمات الحكمة وهي كالآتي :
- تطرقت المعاجم الى معاني متعددة مختلفة لمفهوم الانصراف ,الا انها كانت تدور حول الانتقال من شيء الى شيء اخر أو الانتقال من حالة معينة الى حالة اخرى .وهذا المعنى قد استعمله الفقهاء في ابواب الفقه المتعددة.
- على الرغم من وجود الخلط بين مفهومي الانصراف والتبادر الا ان الفرق بينهما واضحا جليا .حيث ان الانصراف يدل على التحول من شيء الى شيء آخر أو رد الشيء أو إبداله وكذلك يدل على الدعاء ويدل على التنحي عن الشيء بينما التبادر فهو يدل على الإسراع الى الشيء وكذلك يدل على الانسياق الى الشيء ويدل على البديهية وهذين المعنيين الأخريين هما أوضح المعاني وأقربها الى التبادر وكذلك نجده يدل على أول الشيء وهو ظاهره .
- علم اصول الأوائل من المتقدمين لم يذكروا مصطلح الانصراف في ابحاثهم الاصولية لبداهته عندهم؛ وقد استّعمل قبل القرن الثامن للهجرة من الناحية اللغوية فقط اما استعماله كمصطلح اصولي فقد كان في القرن الثامن للهجرة؛حيث ذُكر مصطلح الانصراف عند الاصوليين بالإشارة اليه فقط من دون ذكر تعريف له إلا أنه كان راسخاً في أذهانهم.
- اختلف العلماء في تقسيم الانصراف من حيث زيادة هذه الاقسام او نقصانها إلا أنهم لم يختلفوا في حجيّة بعض الاقسام و عدم حجيّة البعض الآخر.
- أن الارتكاز لا يختلف عن السيرة من حيث الحجة فلو كان الارتكاز له اتصال بعصر المعصوم وكان بمسمع و مرأى منه؛ بحيث لم يسمع المعصوم نهى عنه مع التمكن منه فهو حجّة ولو كان الارتكاز غير متصل بالمعصوم اي كان بعد زمانهم فهذا الارتكاز لا يكون حجّة فقط لو احرز رضاه بذلك وبأي طريق كان و لكن هذا بعيد عادة و الارتكاز شأنه شأن الادلة اللبية (كالإجماع والسيرة) و ذلك لأنها لا تدل سوى على القدر المتيقن وليس فيها اطلاق.
- أن للحقيقة والمجاز اسماء مختلفة تختلف باختلاف الواضع لهاء فان كانالواضع من اهل اللغة كانت ( الحقيقة لغوية) كلفظ ( البحر) المستعمل في المعنى الذي وضع له ؛ وان كان الواضع من اهل اصطلاح اللغة سمي (مجازاً لغويا) كلفظ البحر المستعمل في العالم الغزير العلم وان كان الواضع من اهل الشرع سمي ( الحقيقة الشرعية) كلفظ (الحج) الذي يستعمل بمعنى (القصد) وان كان الواضع باصطلاح اهل الشرع سمي ( مجازاً شرعياً ) كلفظ( الحج) المستعمل في اداء المراسيم العبادية في بيت الله الحرام.
- هناك اساليب لتوسعة الخطابات الشرعية و تضييقها ومن هذه الاساليب هي الحكومة و الورود و هي من الاساليب التي جرى عليها الشارع في تحديد مراده لما لها من التصرف في سعة دائرة الاحكام و الموضوعات وتضييقها .
- و الانصراف يعد من اساليب توسعة الخطابات الشرعية و تضييقها فلو انصرف الذهن الى اكثر من مصداق من مصاديق اللفظ المطلق وبهذا أدخلما كان محتمل الخروج من الاف اد لشياعها و تعارفها في الاوساط وبهذاوَسّع الانصراف دائرة الموضوع. اما اذا انصرف الذهن الى احد المصاديق دون المصاديق الاخرى من اللفظ المطلق فهو بهذا أخرج ما كان محتمل الدخول أي ضيّق دائرة الموضوع.
- لقد قسم الفقهاء العرف الى اقسام متعددة كل منها بحسب الاعتبارات التي ينظر فيها الفقهاء الى العرف. ومن هذه الاعتبارات هي ما كان باعتبار سببهو مُتعلقه وما كان باعتبار من يصدر عنه العرف و ما كان باعتبار موافقته للمعنى اللغوي؛ وما كان باعتبار المصدر المنشئ له .
- ان الانصراف يتغير تبعا لتغير العرف وذلك مثل لفظ ( الماء) فان المتعارف عليه في بغداد مثلا هو (ماء دجلة) وكان هذا العرف يتغير في مكاناخر فان المتعارف عند من يسكن حول نهر الفرات هو ( ماء الفرات).
- هنالك تطبيقات متعددة للانصراف في مجالات فقيه كثيرة منها العبادات والمعاملات وقد استفاد اهل الفقه من مقدمات الحكمة والانصراف في اصدارمجموعة من الاحكام الفقيه.
The impact of Al- Einsiraf and the preamble of wisdom in devising the legitimate rule
Praise be to Allah for his blessings, and prayers and peace be upon Muhammad and his family … and after This thesis dealt with an important topic of the fundamentals and the subject of Al-Ensiraf (concept and applications(. And my concern to discuss the matters of religion to complete the scientific process in the footsteps of our scientists evacuation, and my professors, and with the help of encouraging them to choose a subject related to the asset, and the guidance of Qudati and mentors Dr. Mohammed Hussein al-Tai, and after the search and audit met the desire for scientific expertise The choice was made to study the issue of (the departure of its concept and its applications.
After learning about the subject, I started to plan for this study in order to achieve the desired results:
First: – Preface: Which included the search for fundamentalism of the rule and the difference between the rule and doctrinal theory.
Second: – Introduction: I talked about the nature of the topic and its importance, the reasons for its selection and previous efforts in it and the research plan and methodology, which I committed to.
Third: Chapter One: It is the theoretical framework of the concepts of research, where it introduced the concept of the term in language and reform and originated this term, and talked about the sections and the relationship of the prejudice of wisdom, and the division of this chapter on three topics.
Fourth: Chapter Two: The title of the related terms and divided it into three sections, where the first section on the importance of deviation in the expansion and narrowing of speeches and Shariah rulings, and the second relationship deviation to custom and habit and the third relationship to the terms of the vocabulary.
Fifth: Chapter Three: And devoted to the doctrinal applications of the rule of departure and divided it into three sections also the first with regard to worship and the other with regard to transactions and limits and reinforcements, respectively.
Sixth: Conclusion: It included its most important findings and recommendations on this subject