اسم الباحث :
الكلية : كلية الادارة والاقتصاد
الاختصاص : علوم إدارة الاعمال
سنة نشر البحث : 2017
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
المستخلص
هدفت هذه الدراسة الى معرفة اثر القدرات التكنلوجية في تحسين جودة المنتجات في معمل الالبسة الجاهزة في النجف الاشرف. ومن اجل تحقيق هذا الهدف قام الباحث بتصميم استمارة الاستبانة والتي اشتملت على (52) فقرة من اجل جمع المعلومات اللازمة من عينة الدراسة المكونة من (122) مفردة وُزعت على كافة المهندسين والفنيين العاملين في الاقسام ذات العلاقة الاصيلة بموضوع الدراسة كقسم التكنلوجيا وقسم الجودة وقسم العلاقات ووحدة المشتريات والمبيعات بهدف اجراء الدراسة.
وفي ضوء ذلك جرى جمع البيانات وتحليلها واختبار الفرضيات باستخدام الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS وتم استخدام العديد من الاساليب الاحصائية لتحقيق اهداف الدراسة , مثل تحليل الانحدار المتعدد و الانحدار البسيط وبعد اجراء التحليل للدراسة وفرضياتها توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج ابرزها : وجود اثر ذي دلالة احصائية بمستوى معنوية (0.01 ) للقدرات التكنلوجية بجميع ابعادها ( البحث والتطوير , الخلق والابتكار , قدرات الانتاج , قدرات العلاقات ) على جودة المنتجات(الاداء , المظهر , المميزات الخاصة , المطابقة , الموثوقية , المتانة , الجودة المدركة , القابلية للخدمة ) في المعمل المبحوث .
تضمنت الدراسة اربعة فصول , تكون الفصل الاول منها من مبحثين خصص الاول لبعض الدراسات السابقة والمبحث الثاني ضم المنهجية العلمية للدراسة , واشتمل الفصل الثاني على الاطار النظري للدراسة والذي ضم مبحثين جاء المبحث الاول لبيان القدرات التكنولوجية والمبحث الثاني لبيان جودة المنتجات وتحسينها, اما الفصل الثالث ضم الجانب التطبيقي للدراسة والذي جاء بمبحثين ضم المبحث الاول عرض وتحليل نتائج الدراسة وخصص المبحث الثاني لاختبار فرضيات الدراسة. واخيراُ خصص الفصل الرابع لاستنتاجات الدراسة وتوصياتها بواقع مبحثين.
وقد اوصت الدراسة بضرورة أن تولي ادارة المعمل العناية بالقدرات التكنلوجية وزيادة الدعم لنشاط البحث والتطوير من اجل ادامة زخم النجاح والعناية بجودة المنتجات كونه الضمانة الرئيسة لاِدامة النجاح والعمل , كما اوصت الدراسة بضرورة الاعتناء بخدمات ما بعد البيع وبالتحديد خدمة تسليم المنتج في المعمل المبحوث , هذا فضلاُ عن ضرورة توفير خدمة الاستعلام عن المنتجات بما يلبي متطلبات وطموحات الزبائن.