أَبْنِيَةُ الأَفْعَالِ وَالْمُشْتَقَّاتِ فِي دِيْوَانِ السَّيِّدِ مَهْدِي الأَعْرَجِيّ (ت1940م) دِرَاسَةٌ صَرْفِيَّةٌ دِلَالِيَّةٌ

رسالة ماجستير

اسم الباحث : كرار هادي جاسم الخفاجي

اسم المشرف : الدكتورة أفراح عبد علي كريم الخيّاط

الكلمات المفتاحية :

الكلية : كلية التربية للعلوم الانسانية

الاختصاص : اللغة العربية واَدابها / اللغة

سنة نشر البحث : 2022

تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث

أبنية الأفعال والمشتقات في ديوان السيد الأعرجي (دراسة صرفية دلالية )
إن البحثَ في دلالة الأبنية ، لم يَعُدْ في طفولته ، بل وصل ـ على ما أعتقد ـ إلى سنِّ الرشد ، فالكثير من الباحثين قد سبقوا في محاولاتهم محاولتي هذه في الغور في أعماق الأبنية بحثاً عن كوامن الدرر الدلالية لهذه الأبنية ، وخرجوا بنتائجَ مُرضية .
و إن السيد مهدي الأعرجي كان شاعراً وخطيباً حسينيّاً ، وكان ذا فِطنةٍ إذ حفظ الشعرَ و أجاد روايته ، تتلمذ على يد خاله الذي تكَفَّلَ به وعلَّمهُ فن الخطابةِ ، فشبَّ فارساً للقوافي خطيباً حاذقاً ، إلى أن نالته يَدُ المنيَّةِ غريقاً في شَطِّ الحِلَّةِ ، فالتحق بالرَّفيق الأعلى (رحمهُ اللهُ تعالى) ،
أما ديوان السيد الأعرجي ، فلم تلحقه المحاولات إلا على يدي القاصرة ، وقد حاولتُ جاهِداً بيان ما تحمله هذه الأبنية من دلالاتٍ ناظراً إلى السياق الذي وردت فيه ، ولم يكن ذلك بمنأى عن القرائن اللفظيّة التي ترافق ورود بعض الأبنية ، فتكون لها الحكم في تحديد دلالة ذلك البناء المستعمل .
مما اقتضى تقسيماً للبحثِ على النحو التالي : فقد وقع البحث في بابين مسبوقين بمقدّمة وتمهيد ، وملحوقين بخاتمة ضَمَّت أبرز ما تم التوصّل إليه من قبل الباحث :
• أما الباب الأول : فقد عولِجَ به أبنية الأفعال (المجردة ، والمزيدة) انطوى تحت هذا الباب فصلان ، اختص الأول بدراسة أبنية الأفعال المجرّدة ( ثلاثية كانت أم رباعية) ؛ و اختصَّ الثاني بدراسة أبنية الفعال المزيدة (بحرف ، و بحرفين ، وبثلاثة أحرف)
• وأما الباب الثاني : فقد عالجَ فيه الباحث دلالة المشتقات ، وانطوى تحته هو الآخر فصلان ، اختص الأول منهما بدراسة أبنية اسم الفاعل وصيغ المبالغة و الصفة المشبَّهة ؛ في حين اختصّ ثانيهما بدراسة أبنية اسم المفعول ، واسم التفضيل ، واسما الزمان والمكان ، واسم الآلة .

وقد خرج البحثُ بنتائِجَ متعدِّدة ، نذكر أبرزها :
1. قد يكتسب البناء الصرفي دلالةً معيّنة عن طريق القرائن اللفظيَّة التي ترد في سياقِ وروده ، من مثل الفعل (ظَلَّ) الذي أكسب اسمَ الفاعِلِ الدلالةَ على الاستمرارية ؛ ذلك لما يحمله هذا الفعل من دلالة على الاستمرار .
2. كانت له استعمالات صرفيَّة خاصة به خالصة لهُ ، لم يسبِقْه لها أحَدٌ ، من ذلك : لفظة ( سميم ) على زنة (فعيل) بمعنى (مسموم) على زنةِ (مفعول) .
3. استعمل الشاعرُ بناء ( أفْعَلَ ) ، ولم يُرِدْ به معنى من المعاني التي أثبتها الصرفيون لهذه البنية ، بل كان يُريد دلالةً جديدةً وهي ما أطلقنا عليها ( الجعل) أو ( الوضع ) ، وأردنا بها ما هو على العكس من دلالة ( السلب والإزالة ) ، وذلك في قولهِ : (أقذى) .

Rp- Constructing Verbs and Derivatives in Collection of Seyd Al A'raji : A Morphological Semantic Study .pdf

Abstract:
Searching in reference of constructions is not considered in its beginning, rather, it reached according to the researcher’s knowledge to adulthood. Therefore, many previous researchers’ attempts preceded mine in indulging in the depths of constructions searching for the hidden semantic gems for these constructions and they had accepted results. Seyd Mehdi Al A’raji was a Husseini poet and orator; he was very wit for he apprehended poetry and mastered its delivering. He studied under his uncle who adopted him and taught him oration art; so, he became a hero of rhymes and a cute orator, till he died drowning in Al Hilla river, thus, he joined Allah Al Mighty.
concerning Seyd Mehdi Al A’raji collection, it has not been tackled before accepting by modest hand. I tried hard to state what references these constructions carry looking at their context. This was not away from the oral context that accompany these constructions. Thus, it has two judgments in limiting reference of that used construction.
However, the stud can be divided into the following. It has two parts preceded by introduction and a preface, followed by conclusion containing the most important results.
The first part tackled verbs constructing ( pure and increased), it has two sections. The first chapter studied pure verbs constructing ( triple and quadruple). The second chapter was about increased verbs constructing ( with one, two, or three letters).
The second part treated references of derivatives and it has two chapters. The first chapter discussed constructions of the present participle, exaggeration form, and past participle. The second chapter was devoted with the past participle, superlative nouns, time and place nouns, and device name.
The most important results were as the following:
1.The morphological construction may acquire particular reference through the oral contexts the are mentioned in their context such as the verb ( stayed) which granted the present participle reference for continuity due to what it carries a reference of continuity.
2.It had certain morphological uses which were not preceded by anyone before such as the item ‘ semeam’ on the conjugation ‘ fe’eal’ which means poisoned on the conjugation form ‘ mef’oul’.
3. The poet used the construction ‘ if’al’ that grammarians proved that no similar meaning to mentioned before, rather, he wanted new reference which we called ‘ al ja’al’ or ‘ alwadha’, where we wanted the reverse reference as ‘ al selb and izalah’ as in the