اسم الباحث : علياء علي شاهي
اسم المشرف : عبد الامير مطر فيلي
الكلمات المفتاحية :
الكلية : كلية التربية للعلوم الانسانية
الاختصاص : اللغة العربية واَدابها / اللغة
سنة نشر البحث : 2023
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
الحمدُ للهِ الَّذي جعل الحمد مفتاحاً لذكرِهِ، وسبباً للمزيد من فضلِهِ، ودليلاً على آلائه وعظمتِهِ، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد الأنبيَاء والرُّسل النَّبيّ الأكرم أبي القاسم محمَّد، وعلى آله الأطهار، نور الأّنوارِ، أئِمَّة الهُدى وسادةِ التُّقى، وعلى من سار على نهجهِ وعمل بهديهِ من الصَّحابة الأخيار.
أمَّا بعدُ:
تُعدُّ الرِّوايةُ جنساً أدبيَّاً مرِناً تسمحُ للرِّوائيّ بأنْ يُشكِّلَ مُنجزَه الإبداعيَّ بحسب ثقافتِهِ وامتلاكِهِ لأدواتِ كتابتِهِ الَّتي تُمكِّنُهُ منْ تصويرِ أحداثٍ قدْ تكونُ واقعيَّةً أو خياليَّةً وفقَ متخيّلٍ جديدٍ يوهم بالواقعيَّة لدى المتلقِّي، ويجعلُه متعايشاً مع أحداثِه الَّتي اتَّخذَ من اللّغة وسيلةً تعبيريّةً جماليّةً لتكونَ وسيطاً بين المبدع والمتلقِّي. وتحملُ اللّغة إيحاءً مكتنزاً بالدَّلالاتِ المشحونةِ بالرُّؤى الفكريّةِ والقصديَّةِ الواعية، الَّتي تحفِّزُ القارِئَ إلى الحفر في ذاكرة النَّصّ للبحث عمَّا وراءَهُ، والوصولِ إلى قراءةٍ مشتركةٍ تواصليَّةٍ بين صاحب الإبداعِ الأوَّل والمشترِكِ معَه “القارِئ المنتِج”، ليكوِّنَا نصّاً جديداً تغيب فيه مَقولَةُ “إنَّ الإبداعَ مُحتكَرٌ على المبدِعِ الأوَّلِ: صاحبِ النَّصّ، دون المبدعِ الثَّاني: القارئ”؛ فإذا كانَ دورُ “الرِّوائِيِّ” هوَ كتابةُ النَّصِّ من خلالِ رؤيةٍ إبداعيَّةٍ فإنَّ دورَ “المتلقِّي” يقومُ على ما يمتَلِكُهُ منْ ثقافَةٍ مخزونَةٍ في الذَّاكرةِ ليستكشِفَ ما يستَبْطِنُهُ النَّصُّ في طبقاتِهِ المُتَعدِّدَةِ في البحثِ عمَّا وراءَ النَّصّ الظَّاهريّ إلى المعاني والمقاصد المخفيَّة في طبقاته الدَّاخليَّةِ غيرِ المرئيَّةِ. وهذهِ العمليَّةُ الكتابيَّةُ والقرائيَّةُ لا تتحقَّقُ إلَّا بوجودِ خطابٍ روائيٍّ مهمتُهُ الرَّئيسة أنْ يتَّخذَ منَ المتنِ الحكائِيِّ ركيزةً أساسيَّةً في أصلِ وجودِ الرّوايةِ. وتبقى هذهِ العمليَّةُ الإنتاجيّة بساقٍ واحدةٍ ما لمْ تجدِ السَّاق الأخرى المتمثّلة بالمبنى الحكائيّ في الخطاب الرِّوائيّ، إنَّهُ لا يتَّخذُ نسقاً واحداً في تقديم المادَّة الحكائيّةِ فيهِ، بلْ إنَّ الأنساقَ تختلفُ بحسبِ توظيفِها من قبلِ الرِّوائيّ، وهنا تَكمُنُ في تمييز الفرادَة والإبداع لديه عن غيرِهِ من الرِّوائيين.
Rp- The Narrative Imagination in the novels of Iraqi Contemporary Generations .pdf
Abstract
Imagining is a mental construction and intellectual production in the first degree, that is, not material production . A person who imagines has a mental production and not a material one, so this person has a huge ability to call the pent -up and restore the alleged reality
Considering that the narration depends on imagination and the novel has a a color that is not satisfied with silence because it always searches for the enlightenment mechanisms and breaking the prevailing pattern. Therefore, we consider the narrative imagination is an artistic technique. The writer extends his creative threads to it to increase the imagination in the narrative text
The novel of generations or the novel of the times that is related to our topic is a novel that consists of several continuous integrated novels, and that may come with parts and separate books, but they might be successive which complete each others. Characters events, and places are characterized by moving in the wide space of the narrator’s imagination.
Therefore, the study is organized into three chapters.
The first chapter is the manifestations of the narrative imagination, which included two sections. The first deals with the narrator as concept and its types. The second is the personality topic and its classifications in the novel
The second chapter is the narrative event and its structure in which we employ two sections .The first deals with event coherence. The second is the narrative dialogue
Chapter three deals with the structure of the narrative space and includes two sections.The first topic is spatial space and the second topic is the temporal space