اسم الباحث : علي مهدي داود سلمان الربيعي
الكلية : كلية الادارة والاقتصاد
الاختصاص : العلوم الاقتصادية
سنة نشر البحث : 2009
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
على الرغم من التطور الحاصل في نظريات التنمية الاقتصادية على إنها تعد مدخل جديد شاملاً له جوانب عديدة اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية وأخلاقية ، ولكن كل ذلك لم يكن كافيا لتقديم حلول في مواجهة تحلل وتدهور البيئة ، فلقد ازدادت معاناة البشرية مع نهاية القرن الماضي نتيجة لاستنزاف الموارد الاقتصادية ارتفاع معدلات التلوث وازدياد ظاهرة الاحتباس الحراري وتحلل طبقة الأوزون فضلاً عن الارتفاع المتوقع لدرجة حرارة الأرض ، عليه لم يعد مضموناً اقتران زيادة متوسط دخل الفرد واستمرار النمو لتحسن الوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي أو المستوى البيئي ، فبرامج التنمية التي تهدف إلى تحقيق أهداف المجتمع من حيث العدالة في توزيع الدخل وأهمية الكفاءة والاستقرار الاقتصادي والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية وربط هذه البرامج التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي مع البيئة هو الأساس الذي تقوم عليه التنمية المستدامة وهذا ما أكده الجانب النظري . فالتنمية المستدامة المتواصلة بيئيا ً هي القادرة على حفظ الموارد الطبيعية والتدهور الحاصل بالبيئة عن طريق تقليل الاستنزاف وتفعيل استخدام التقنيات الحديثة في عمليات المعالجة للتوصل إلى اقل هدر ممكن للموارد ، وهذا ما تم طرحه في الفصل الثاني .
ان عملية التنمية المستدامة تحتاج إلى جهد إنمائي مضاعف من قبل المؤسسات صاحبة القرار عبر التأكيد على التنويع الاقتصادي في مكونات الناتج المحلي الإجمالي وعدم الاعتماد على قطاع معين وتفعيل المؤشرات الاقتصادية للحصول على قاعدة يمكن من خلالها الانطلاق في خطة عمل هادفة نحقق من خلالها الأهداف المرجوة للتوصل إلى التنمية المستدامة ، وهذا ما تم تناوله في الفصل الثالث . في حين تناول الجانب التطبيقي تحليل مؤشرات التنمية المستدامة من خلال عدد من المتغيرات المفسرة التي تعبر عن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمؤسسية والبحث في إمكانية انطباقها مع فرضية البحث في إن عدم دمج البعد البيئي في عمليات التخطيط الاقتصادي سوف يؤدي إلى تراجع مؤشرات التنمية المستدامة .
The Economic Analysis of Sustainable Development Indicators from Asian’s Selected Countries
Although the development of evolution theories in economic, and it is a comprehensive entry new has many economic, social, cultural, environmental and moral aspects. but all that was not enough to provide solutions in the face of degradation and environmental degradation. The human suffering has increased with the end of the last century due to the rise in pollution levels, increasing of global warming phenomenon, breakup ozone layer and increasing in the expected high temperature of the earth. Therefore, it is no longer ensure coupling increase the average per capita income and continued growth to improved economic status, health, education or environmental level. The development programs aimed at achieving the goals of society in terms of equitable distribution of income and the importance of efficiency and economic stability and economic well-being and social and development programs linked to both the social and economic environment is the foundation upon which sustainable development and this was confirmed by the theory. The continued environmentally sustainable development is capable of conservation of natural resources and the deterioration of the environment by reducing attrition and activates the use of modern techniques in the treatment process to reduce waste of resources, and this was putting forward in the second quarter.
The process of sustainable development need to double development effort by the institutions that have the decision to emphasize economic diversification in the components of General Domestic Production (GDP) and not to rely on a particular sector and activate economic indicators to gain a base through which to launch an action plan, which aimed to achieve the desired goals to reach sustainable development, and this has been dealt with in Chapter Three.
The practical part studies the application indicators of sustainable development through a number of unexplained changes that reflect the economic, social, environmental and institutional aspects, and search the possibility of its application with the hypothesis of the research that the disintegration of the environmental dimension in economic planning will lead to a retreat in the indicators of sustainable development.