اسم الباحث : عَلِيُّ عَبَّاس فَاضِل مُحَمَّد
اسم المشرف : حسن عبد الغني الاسدي
الكلمات المفتاحية :
الكلية : كلية التربية للعلوم الانسانية
الاختصاص : اللغة العربية واَدابها / اللغة
سنة نشر البحث : 2022
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
الحمدُ للهِ والحمدُ حّقُّهُ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على خيرِ خلقِهِ، محمدٍ وآلِهِ، حَملةِ وَحيهِ، وَعَيبَةِ عِلمِهِ، الَّذين أذهبَ اللهُ عَنهم الرِّجسَ وَطَهَّرَهُم تَطهيرًا، وبعد.
كونت النظريات اللسانية الحديثة أثرًا في الدرس اللغويِّ المعاصر، إذ تبنتْ كلُّ نظريةٍ مجموعةً من القواعد والفرضيات التي أسهمت في دراسة اللغة بصورة تنماز بالدقة والتحديد، الأمر الذي أسهمَ في إحداث تطورات كبيرة في الدراسات اللسانية عامة، لحاجة المجتمع إلى لغة تواكب هذا التطور، وتتقبل ما يحدث من حوسبة اللغة، وما يتصل بذلك من ذكاء اصطناعي، ويتوافق مع السياسة اللغوية للمجتمعات على نحو يحافظ على اللغة من جهة، ويتسق مع الواقع الجديد.
وقد ظهرت أغلب هذه النظرياتُ في القرن العشرين، وهي تياراتٌ فكريَّةٌ نقديَّةٌ، شمِلتْ ما سبق من دراساتٍ ونتاجاتٍ لغويَّةٍ، في محاولة منها لوضع معايير سليمة لدراسة اللغة، فقدمت كلُّ نظريةٍ منها تصورها الخاص وقواعدها التي تتبناها في ذلك، وأغلب ما كان منها هو ثورة نقديَّة على نظريَّة سابقة، ظهرت فيها بعضُ مواضع النقد.
النظرية التحليلية واحدة من تلك النظريات التي جاءت ردَّةَ فعل وبناءً نقديًّا للنظرية التوليدية التحويلية، في محاولة لإكمال ثغرات في الجانب التوليدي من نظرية تشومسكي ممّا يتعلق بالمكون المعجمي (Lixecal Component)، إذ كان تشومسكي في أوّل أمره يولي التركيبَ عنايةً فائقةً من غير النظر إلى المحتوى الدِّلالي في التَّركيب، ممّا دفع (فودور وكاتز) إلى تبنِّيهما منهجًا نقديًّا لتوجُّهات التَّوليديَّة التَّحويليَّة؛ بغية تصويب بعض مخرجاتها وقواعدها، وتم ذلك في مرحلة تالية من مراحل النَّظريَّة التوليدية التَّحويليَّة، فخرجَا بنظريةٍ تحليليَّةٍ غايتها الكشف عن السمات العامة للوحدات اللغوية، وبيان مواضع التوافق والاختلاف بين تلك الوحدات على المستوى المعجمي والتركيبي، وهذا ما يتعلق بالجانب التوليدي من النظرية، وهو ما أسس لما يُصطلح عليه بـ(الدلالة التوليدية)، بَيدَ أنَّ علماء اللغة وبخاصة علماء الدلالة منهم استثمروا هذه النظرية في مجالهم، أكثر منها في التركيب، فأدخلوها في التحليل العام للألفاظ التي تنتمي لحقل دلاليٍّ معيَّنٍ، مستعملينَ بذلك التَّحليلَ السماتيَّ الذي توفِّره النظريَّة في الكشف عن دقائق السمات في الوحدات اللغوية، ومعرفة مدى التوافق والاختلاف بين تلك الوحدات، لوضعها ضمن حقلها الدلالي الأقرب لها.
وكان التحليل من مرتكزات بناء القواعد النحوية العربية، فعمد النَّحويُّون الأوائل إلى هذا المنهج في وضع تلك القواعد، التي تبدو بشكل لا غبار عليه في أول مصنَّفٍ نَحويٍّ عربيٍّ؛ وهو كتاب سيبويه الذي جاء بنظام نحويٍّ متكاملٍ، وضع فيه الأسسَ العلميَّة لبناء نحو اللغة العربية، واصفًا فيه لغتهم، وبنى لهم قواعدَها.
وقسمت الدراسة على ثلاثة فصول يسبقها مقدمة وتمهيد وتتلوها خاتمة، أما التمهيد فكان لبيان التَّحليل التَّكويني نشأةً ومفهومًا، وصلتها بمقولات بالنحو العربي، واشتمل الفصل الأول على مصطلحات تتداخل بين النحو والنظرية، منها مفهوم العلامة، والتحليل والتعدي وغيرها، وتضمن الفصل الثاني التحليل التكويني للمقولات وتجلياته في النحو العربي، وهي الإسمية والفعلية، ودرس الفصل الثالث التحليل التكويني للوظائف النحوية من مرفوعات ومنصوبات، ثم الخاتمة التي تضمنت أبرز النتائج، وبعدها قائمة بروافد الدراسة من مصادر ومراجع.
The Component analysis and its features
The modern linguistic theories formed a turning point in the contemporary linguistic lesson. Each theory adopted a group of rules and hypotheses that participated in studying the language with more accuracy, preciseness, and clarity. The development that occurred in reality participated in the progress of the human studies in general and linguistic studies in particular due to the need of society to a language that goes in parallel to this development and accepts programming of the language as well simplifies it in a way that protect is from one side and go along with the new reality for the language is a social phenomenon which is affected by society public environment.
The Component analysis is considered one of the semantic theories that are interested with the semantic component of the expression. It relies on the analysis in order to reach the general meaning and then state the similar and different points with other expressions to construct semantic molds of these expressions that share so many features, and also state the different points despite their simplicity so as to clarify the semantic different for each expression.
Ferry fodor and Jerrold Katz presented their theory for the first time in limiting the words’ meanings in the famous article ‘ the structure: of a semantic theory’ which was published in 1963. Later, various modifications were added to it. their theory stands on dividing every
meaning of the word into a series of the primary elements arranged in a way that allow it to advance from the general to the specific; and every word’s meaning is limited through following up the line from ( the grammatical meaning) to ( the semantic determiner ) reaching to ( the distinguished ). One insists going to division until he achieve the necessary amount of classifying and explanation, at that time he stops where there wouldn’t be and use to add any other limitations. terminologies that relate to grammar and theory such as the concept of sign, the analysis, multiplicity, etc.
The study was divided into three chapters preceded by a preface and followed by conclusion. The preface was to state the analytical theory, its establishment, its concept, its relation with Arabic grammar. The first chapter contained terminologies that relate to grammar and theory such as the concept of sign, the analysis, multiplicity, etc. the second chapter included the establishment analysis for the grammatical analysis like the nouns and the nouns that are similar to verbs. The third chapter studied the establishment analysis for the grammatical functions as the nominative and accusatives; then came the conclusion that included the most important results and a list of references and bibliographies.