اسم الباحث : عذراء حسين ياسر
اسم المشرف : أ.م. د غانم جويد عيدان السعيدي
الكلمات المفتاحية :
الكلية : كلية التربية للعلوم الانسانية
الاختصاص : اللغة الانكليزية وعلم اللغة
سنة نشر البحث : 2022
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
تتناول الدراسة الحالية التنمر كجانب اجتماعي مهم في أربعٍ من القصص الأمريكية القصيرة المختارة للأطفال. قصص الأطفال تعتبر أداة لتوصيل الرسائل الأخلاقية، والثقافية، والدينية، والتربوية. يشيع التنمر كظاهرة اجتماعية على نطاق واسع بين الأطفال وخاصة لمن هم في سن المدرسة وبناءً على ذلك تزداد الحاجة لزيادة وعي الأطفال بالتأثير الاجتماعي لهذه الظاهرة. تشخّص الدراسة الحالية الأدوات اللغوية الأسلوبية- التداولية المستخدمة لتجسيد مفهوم التنمر في قصص الأطفال.
تهدف الدراسة بشكل أساسي إلى التعرف على أنواع وأغراض التنمر التي يرتكبها المتنمرون في العيّنة المستخدمة، واستيضاح الأفعال الكلامية الأكثر والأقل استخداماً من قِبل الشخصيات، وتسليط الضوء على أنواع المجازات البلاغية التي تستخدمها الشخصيات في قصص الأطفال.
تزامناً مع هذه الأهداف، تحدد الدراسة ثلاث فرضيات رئيسية: (1) التنمر العاطفي المباشر هو أكثر أنواع التنمر شيوعاً، وغالباً ما يكون الهدف هو اكتساب القوة والهيمنة. (2) في القصص المختارة يميل المتنمرون إلى استخدام أفعال الكلام التوجيهية أكثر وأفعال الكلام التمثيلية أقل. يستخدم الضحايا أفعال الكلام التعبيرية أكثر، وأفعال الكلام التوجيهية بشكل اقل، بينما يستخدم الرواة أفعال الكلام التمثيلي أكثر وأفعال الكلام التفويض أقل. ((3غالبًا ما يستخدم المتنمرون والضحايا المجازات التوضيحية، بينما يستخدم الرواة المجازات التوكيدية.
لفحص الفرضيات المحددة مسبقاً، تم تصميم نموذج انتقائي يتكون من مستويين. يشتمل المستوى الأول على أنواع ووظائف التنمر. بينما يشتمل المستوى الثاني على أنواع الشخصيات الثلاث في الدراسة وطرق توظيفهم للاستراتيجيات التداولية-أسلوبية.
يتكون النموذج الانتقائي من تصنيفات الأفعال الكلامية لـسيرل 1969 ونظرية مبادئ كرايس 1975 ونظرية الفظاظة لكالبيبر 1996 وعلاوةً على ذلك فإن العيّنة تُحلل اسلوبياً باستخدام أنموذج المجازات الخطابية البلاغية للهنداوي وأبو كروز 2012 المصمم خصيصاً للنصوص الأدبية.
يخلُص التحليل إلى ثلاث استنتاجات رئيسية: (1) أن أكثر أنواع التنمر استخداماً هو التنمر العاطفي المباشر وأهداف التنمر الأساسية هي القوة. (2) فيما يتعلق باستخدام أفعال الكلام في توضيح التنمر، يستخدم المتنمرون أفعال الكلام التعبيرية أكثر في حين يتم استخدام أفعال الكلام التصريحية على نطاق أقل. يقوم الضحايا باستخدام أفعال الكلام التمثيلية في معظم الأحيان ، بينما يستخدمون أفعال الكلام التصريحية الإلزامية على تقدير أقل. يحبذ الرواة استخدام أفعال الكلام التمثيلية ولا يوظفون أفعال الكلام التصريحية. (3) فيما يتعلق باستخدام المجازات الخطابية – التوضيحية فإنه يسود استعمالها من قبل المتنمرين في أغلب الأحيان. يستخدم الرواة مجازات التوضيح للتعبير عن تقييمهم للمتنمرين والضحايا. لا يوظف الضحايا المجازات التوضيحية. يتم استخدام المجازات الخطابية التوكيدية من قبل الرواة بشكل متكرر أكثر من الشخصيات الأخرى. غالبًا ما يستخدم المتنمرون المجازات الخطابية- التوكيدية تجاه ضحاياهم. يستخدم الضحايا فقط المجازات التوكيدية في مناقشاتهم في الدراسة بأكملها. إنهم يستخدمون فقط مجازات من المبالغة بسبب شخصياتهم الضعيفة وعدم الرغبة في مواجهة الآخرين.
A Pragma- Stylistic Study of Bullying in Selected Children’s Short Stories
The current study examines bullying as a significant social aspect in four chosen American children’s short stories. Children stories are often written, not only to present entertainment to readers, but also to communicate moral, cultural, religious or pedagogical messages. Bullying, as a social action, has recently widely spread among children particularly at school age. Therefore, needs increase to raise children’s awareness about the social impact of this phenomenon. The current study investigates the pragma-stylistic devices employed to depict the concept of bullying. The study mainly aims at recognizing the types and purposes of bullying perpetrated by bullies, examining the most and least common speech acts that characters utilize, and highlighting the specific pragma-rhetorical tropes used by the characters.
In association with the aims, the study sets out three main hypotheses: (1) direct emotional bullying is said to be the most dominant type of bullying, with the function of gaining power and control, (2) bullies tend to utilize directive speech acts the most and representative speech acts the least; victims utilize expressive speech acts the most and directive speech acts the least, and narrators employ representative speech acts the most and commissive speech acts the least, (3) clarification tropes are mostly used by bullies and victims while emphasis tropes are deployed by narrators. To examine the hypotheses, an eclectic model is designed that consists of two layers. The first layer encompasses the types and functions of bullying. The second layer includes the three characters in the data and their use of the pragma-stylistic strategies beginning with Searle’s (1969) classification of speech acts, Grice’s (1975) Cooperative Principle, and Culpeper’s (1996) impoliteness theory. Furthermore, the data are analyzed stylistically using Al-Hindawi and Abu-Krooz’s (2012) pragma-rhetorical tropes model for literary text analysis.
The analysis comes to three main conclusions: (1) the most dominant type of bullying is the direct emotional and the goal is to gain power and control, (2) bullies often use expressive speech acts whereas declarative speech acts are used the least frequently, (3) bullies deploy clarification tropes most frequently, narrators use clarification tropes, and victims do not employ clarification tropes. Emphasis tropes, by comparison, are used by narrators more frequently than other characters do.