غريب الحديث فــي كتاب الطراز الأول لابن معصوم المدني ( ت 0112هــ )

رسالة ماجستير

اسم الباحث : إِسراء حسن علي

اسم المشرف : الدكتور ليث قابل الوائلي

الكلمات المفتاحية :

الكلية : كلية التربية للعلوم الانسانية

الاختصاص : اللغة العربية واَدابها / اللغة

سنة نشر البحث : 2022

تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث

ترجم لابن معصوم معاصروه ومن جاء منْ بعدهم بقليل وتناقل الآخرون فيما بعد هذه الترجمة معتمدين الدقة حينا، وعدمها في أحيان أخرى.( )
اسمه ونسبه:
اسمه: علي بن ميرزا أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني( ). وورد اسمه في كتب التراجم مقترناً بكنى كثيرة وهي تعود لأجدادهِ ثم عرف بها، ومنها: نظام الدين،عز الدين،شرف الدين،عماد الدين( )، وأشهرها ابن معصوم،ويعود هذا اللقب لوالده ثم تناقل له.( )
نسبه: ذكر السيد صدر الدين المدني إنَّ نسب ابن معصوم يرجع إلى الشهيد زيد بن الإمام علي بن الحسين بن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام).( )
أما نسبه من جهة الأم، فـ “أمه القانتة بنـت الشيخ محمـد بـن أحمـد المنـوفي المصري الشافعي، نزيل مكة وأحد أعيانها وفضلائها، ورئيس الشافعية فيها”( ).

وقال صاحب الرياض نقلاً عن ابن معصوم المدني” أما نسبي من جهة الأم فأكون ابن القانتة بنت غياث الحكماء بن صدر الحكماء”.( )
2. ولادته:ولد ابن معصوم في المدينة المنورة ليلة السبت الخامس عشر من جمادي الأولى سنة(1052-1642م)( ).
وحصلت ولادته قبل هجرة والده إلى الهند بسنتين ( ). واختلف في زمان الولادة والمكان أيضاً، أهو مكة أم المدينة؟ وأشار ابن معصوم نفسه إلى ولادته في المدينة في شعره، وهذا يجعلنـا نقر بولادته في المدينة ثم مجاورته مكة، وهو في سن الطفولة حتى ترعرع فيها وقضى فيها وطـــــــــــرًا من صباه ( )، وأرَّخ الشيخ شرف الدين يحيى بن عبد الملك العصامي، تاريخ ولادته شعرا في قصيدة مدح بها والده ولم يبق منها إلا هذا البيت( ):
وتاريخه نعم الوليد (أبوالحسن) علي لدين الله صدر محمد
3. ثقافته وأقوال العلماء:
نشأ ابن معصوم في بيئة علم وأدب، تقتني الكتب وتمتلك المكتبات وتستقبل العلماء،فارتشف ابن معصوم منذ صباه مناهل العلوم فوجدها وسيلة للفخر، والتقى بعلماء أجلّاء في مجلس والده الذي عَمُرَ بالأدباء والعلماء، فكان مدرسة له تخرج فيها ابن معصوم وأخذ العلوم المختلفة من العلماء، فأخذ الدين والفقه والفلسفة والبلاغة والأدب…( )
كان أبوه وجده من العلماء الكبار فانعكس هذا الأمر على ثقافته، فإذا قرأت له وجدته مفسّرًا متكلّماً و فقيهًا ومؤرّخا، فلم يجاره أحد في عصره فكان موسوعيًا، ومن أمثلة ذلك كلامه في مسألة الصلاة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وأضرحة النبيﷺوآل البيت” عليهم السلام”.
مبيناً أفضليتهاعلى بعضها،( ) فإنَّ السيد ابـن مـعـصوم يرجح استحباباً مجاورة مكة المكرمة خلافاً لما ذكره غيره مستنداً في ذلـك عـلى مـارواه ابن بابويه وغيره، فقال:”وأما كون الصلاة في المسجد الحرام أفـضـل مـن الـصـلاة في مسجد النبي؛ فیدل عليه صريحاً مـارواه رئيس المحدثين أيـضـاً في كتـاب ثـواب الأعمال بإسناده عن مسعد بن صدقة عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول اللهصلى الله عليه واله: صلاة في مسجدي تعدل عند الله عشرة آلاف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، فإن الصلاة فيه تعدل ألف صلاة في مسجدي، وفي هذا المعنى أخبـار أخـر”( ).
ثم أنَّ المستفاد به في ذلك ما جاء من أحاديث آل البيت، في كـون مـكـة المكرمة أفضل من سائر بقاع الأرض، وأن الصلاة في المسجد الحرام أفـضـل مـن الـصـلاة في مسجد النبي.( )
أقوال العلماء فيه:
ونتيجة لهذه الثقافة حظي بثناء العلماء في خلقه الرفيع والعلم الغزير
قال العلامة الحر العاملي صاحب (وسائل الشيعة)(ت1104هـ) في ترجمة السيد المدني :” من علماء العصر، عالم فاضل ماهر، وأديب شاعر”( ).
وقال العلامة الفاضل محمد باقر المجلسي صاحب كتاب (بحار الأنوار) (ت: 1111هـ):”السيد النجيب والجوهر العجيب، العالم الفاضل، الماهر الأديب، والمنشئ الكاتب، الكامل الأريب، الجامع لجميع الكمالات والعلوم والذي له من الفضل والأدب مقام معلوم، الذي إذا نظم لم يرض من الدر إلا بكباره، وإذا نثر فالأنجم الزهر بعض نثاره، حائز الفضائل عن أسلافه السادة الأمائل، صاحب مؤلفات رائقة ومصنفات فائقة”.( )
قال العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني(١٣٩٢) صاحب الغدير:” من أسرة كريمة طاب سرادقها بالعلم والشرف والسؤدد، ومن شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين، اعترقت، شجونها في أقطار الدنيا من الحجاز إلى العراق إلى إيران، و هي مثمرة يانعة حتي اليوم”( ).
وقال صاحب الغدير أيضا: “ويعد ابن معصوم من ذخائر الدهر، وحسنات العالم كله، وعباقرة الدنيا، والعلم الهادي لكل فضيلة، يحق للأمة جمعاء أن تتباهي بمثله، ويخص الشيعة الابتهاج بفضله الباهر، وسؤدده الطاهر، وشرفه المعلى، وبمجده الأثيل”.( )
وقال العلامة: ميرزا محمد على مدرسي بعد عبارات الثناء والإطراء:” كل كتاب من تأليفاته الظريفة برهان قاطع وشاهد ساطع على علو درجاته العلمية، و حدة ذهنه ودقته وفطانته”( ).

Rp- Strangeness of Speech In the book “Al-Tiraz Al-Awal “by IbnMa'soum Al Medeni (Died 1120H.): A Semantic Study.pdf

Abstract:
” Al Teraz Fe Allugha”book or as whatIbnMa’soum called it ‘” this is the end of the first part of the first model in accord with Arabs’ language and reliance. He worked to finish till the last day of his life but he couldn’t finish, till he reached the ‘ Sad’ letter. He criticized and put Al FayroozAbadi in the wrong in his dictionary, defended Al Jawhari in his Sihah, and stated that he interested in the strange speech in Quran.
IbnMa’soum Al Medeni is considered one of the great scholars who was born in Al Medina Al Munewara ( 1025 H.) and brought up in an environment of science and literature. His father was one of the great scholars.IbnMa’soum Al Medeni died in Shiraz ( 1120 H.) and was buried close to the shrine of Seyd Ahmed Bin Imam Musa Bin Ja’fer Al Kadhum (p.b.u.t.).
The current study followed the semantic places in the strange speech in” Al Teraz Fe Allugha” book. Thus, talking about the most honorable and greatest Islamic science comes in the second stage after Quran, while the adopted method in this thesis was an analytical descriptive one.
The study composed of a preface that shed the light on the life ofIbnMa’soum, his book method” Al Teraz ” , defining the strangeness of speech, and the causes of strangeness.
The first chapter which is entitle ‘ the phonological sense in strangeness of speech ofAl Teraz ‘ has three sections. They were about apposition, reducing and achieving the glottal stop, and assimilation.
The second chapter which is entitle ‘the morphological sense in strangeness of speech ofAl Teraz ‘ has three sections. They explained vowels and derivatives; the third section tackled diminutive and relativity.
The third chapter which is entitle ‘ the semantic aspects in strangeness of speech ofAl Teraz ‘ has three sections. The first section discussedthe semantic aspects, it has three subsections that treated the common and oral synonyms and opposite. The

second section which is entitled ‘ the semantic change’ was about specifying the sense and generalizing sense and metaphor. The third section which is entitled ‘ types of single and multiple senses’ has four subsections: the contextual sense, the situational sense, the metaphorical sense, and sense of strange structure.
The study ended with a list of the most important results.