اسم الباحث : زينب علي حسين عبد
اسم المشرف : حيدر كاظم خضير
الكلمات المفتاحية :
الكلية : كلية التربية للعلوم الانسانية
الاختصاص : اللغة الانكليزية وعلم اللغة
سنة نشر البحث : 2022
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
المستخلص
بحثت هذهِ الدراسةُ في أهميةِ تدريسِ الكفاءةِ التداولية. حيث قَاسَت الدراسةُ مستوى الكفاءة التداولية لدى الطلابِ العراقيين الدارسين للغة الإنجليزية كلغةٍ أجنبية ووعيَ اساتذتهم بتدريسها من حيث الدرجة التي يتم فيها دمج عناصر الكفاءة البراغماتية في الممارسة اليومية للفصول الدراسية. و من هنا فإن الدراسة هدفت إلى: تحديد مستوى وعي الاساتذة العراقين بتدريس الكفاءة التداولية بصفتهم معلمين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية، و التحقيق في مستوى وعي الاساتذة العراقيين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية بتوظيف كلٍ منَ المدخلات والمخرجات و التعليم ذي الثقافات المتعددة و التغذية الراجعة على اعتبار أنها أربعةُ جوانبَ رئيسة لتعليم الكفاءة التداولية. كما و تهدف الدراسة لمعرفة ما إذا كان الجنس ومجال التخصص وسنوات الخبرة والجامعات تؤثر على وعي الاساتذة بتدريس الكفاءة التداولية. وتسعى الدراسة كذلك لمعرفة ما إذا كان وعيهم بالمدخلات والمخرجات والتغذية الراجعة والأنشطة بين الثقافات يتأثر بنوع الجنس ومجال التخصص والخبرة والجامعات. كذلك فإن هذه الدراسةَ تقيسُ مستوى الكفاءة التداولية لطلاب كلية اللغة الإنجليزية كلغةٍ أجنبية و تهدفُ لاستكشافِ مستوياتِ الوعيِ والفَهم المتعلق بالكفاءة التداولية لدى طلاب الجامعات العراقية للغة الإنجليزية كلغة أجنبية. تقومُ الدراسة كذلك بِتوضيح العلاقة بين مستوى الوعي للكفاءة التداولية لدى الطلاب ومستوى الفهم التداولي لديهم. و لذلك استخدمت الدراسة منهجًا كميًا لتحقيق أهدافها، حيث استخدم الباحث استبيان وعي للكفاءة التداولية واختبارَ قراءةٍ براغماتي، قَاسَ استبيان الوعي للكفاءة التداولية وعيَ المدرسين للاستفادة من المدخلات الفعالة والمخرجات والتغذية الراجعة و المهام متعددة الثقافات. بينما قَيَّمَ اختبارُ القراءة للكفاءة التداولية مستوى الكفاءة التداولية للطالب فيما يتعلق بمكوّنين أساسيين للكفاءة التداولية المُتلقِيَة، وهما الوعي بالكفاءة التداولية والفهم بها. ثم تم فحصُ البيانات الكمية باستخدام برنامج SPSSو الذي أظْهَرْتُ نتائجه أن وعي الاساتذة العراقيين بتدريس الكفاءة التداولية غير كافٍ لأسباب مختلفة من ضمنها الأنظمة التي تعتمد على الامتحانات ونقص التدريب في تدريس الكفاءة التداولية، ونقص المعرفة بالثقافة المستهدفة والصعوبات في إدارةِ الفصولِ الدراسيةِ خاصة مع الفصول الكبيرة و الكفاءة اللغوية غير الكافية لدى الطلاب و غيرها. وبالتالي فإن النتائج أَشَارَت إلى أن هناك نقصاً واضحاً في الكفاءة التداولية بين طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. أخيرًا، حددت الدراسة قسمًا خاصًا بالتوصيات حيث قدمت قسمًا تربويًا لأنظمة التعليم العراقية و اساتذتها وطلابهاِ الدارسين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية. على سبيل المثال، تَمَثَّلَت إحدى توصيات النظام التعليمي في إعطاء الأولوية لتدريس الكفاءة التداولية من خلال التحقيق في مقدار المعلومات التي يتم تناولها فيما يتعلق بهذا الموضوع في دوراتهم الدراسية وما إذا كان يتم تناول الكفاءة التداولية في المناهج العراقية.
Iraqi EFL College Students’ Level of Pragmatic Competence and Their Instructors’ Awareness of Teaching Pragmatic Competence: An Exploratory Study
This study investigated the significance of teaching pragmatic competence.The study measured Iraqi EFL students’ level of pragmatic competence and their instructors’ awareness of teaching pragmatic competence, the degree to which the elements of pragmatic competence are incorporated into everyday classroom practice. This study aimed at: Identifying Iraqi EFL instructors’ awareness of teaching pragmatic competence; Investigating Iraqi EFL instructors’ awareness to employing effective input, output, intercultural teaching, and feedback tasks ,as they are four major aspects of teaching pragmatic competence; Finding out if their gender, their field of specialisation, their years of experience, and their universities affect their awareness of teaching pragmatic competence; Figuring out if their awareness of input, output, feedback, and intercultural activities is affected by their gender, their field of specialisation, their experience, and their universities; Measuring Iraqi EFL college students’ level of pragmatic competence; Exploring Iraqi EFL college students’ levels of Pragmatic Awareness and Pragmatic Comprehension, and; Pointing out the correlation between students’ level of Pragmatic Awareness and their level of Pragmatic Comprehension. Hence, the study utilised a quantitative approach to accomplish its goals, where the researcher employed a pragmatic awareness questionnaire and pragmatic reading test. Pragmatic Awareness Questionnaire measured instructors’ awareness to utilise effective input, output, feedback, and intercultural tasks. The pragmatic reading test assessed the student’s level of pragmatic competence with regard to two central components of receptive pragmatic competence, namely, pragmatic awareness and pragmatic comprehension. Then, using SPSS, the quantitative data was examined. Its results showed that Iraqi instructors’ awareness of teaching pragmatic competence is still insufficient for various reasons, including the examination-driven systems, lack of training in teaching pragmatics, lack of knowledge of the target culture, difficulties with classroom management, especially with large classes, and; students’ inadequate language proficiency, etc. Consequently, as the results demonstrated, there is an apparent lack of pragmatic competence among EFL students. Finally, the study set a section on recommendations, providing pedagogical ones for Iraqi educational systems, their instructors, and students. For instance, one recommendation for the educational system was to prioritise teaching pragmatics by investigating how much pragmatic information is covered in their courses and whether pragmatic competence is addressed in the Iraqi curriculum