أرشيف الموقع

استعمال إسلوب المعكوس الكروي لتقدير دالة بقاء توزيع Shanker الشبه دائري(مع تطبيق عملي)

الحمد لله الذي خلق فسوّى، وقدّر فهدى، أحمده حمد الشاكرين وأسأله النجاة يوم الدين، وأُصلي وأُسلم على أشرف الخلق أجمعين خليله المصطفى الذي خصَّه الله بكمال الفصاحة بين البدو والحضر، وآتاه بحكمته أَسرار البلاغة وفصل الخطاب وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين سادة الأنام الذين نظموا لآلئ البديع والفصاحة في عقود الإيجاز والإطناب، فكانوا أمراء الكلام الذي تشبثت عروقه فيهم وتهدَّلت ...

أكمل القراءة »

الهُويّة في أشعار القبائل قبل الإسلام

الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعماءَه العادون، ولا يؤدي حقه المجتهدون، والصلاة والسلام على رسوله نبي الرحمة، وسراج الأمة، وعلى أهل بيته الأطهار، مصابيح الدجى وأعلام التقى، وعلى صحبه الأبرار الأخيار. وبَعْدُ؛ فقد حظيت المتون الشعرية للقبائل العربية في عصر ما قبل الإسلام باهتمام رواة الأدب قديمًا بصورة لافتة للنظر، إذ عمدوا إلى جمعها، وتدارس نصوصها، ...

أكمل القراءة »

اثرُسيبويه في كتابِ التّنبيهِ على شرحِ مشكلاتِ الحماسةِ لابن جني

حظيت اللغة العربية بمنزلة رفيعة لم تحظ بها أي لغة أخرى فقيض الله لها من يحمل لوائها من أئمة علماء اللغة، فبذلوا النفيس والمهج في سبيل رفعتها وتأصيل قواعدها وترسيخها، وفي مقدمة هؤلاء إمام العربية الخليل ابن أحمد الفراهيدي (ت ١٧٥هـ) وتلميذه سيبويه أبو بشر عمرو بن عثمان، وسيد هذه الصناعة)، كما يلقبه أهل العربية. ومن يتأمل في كتاب سيبويه ...

أكمل القراءة »

الصِّدْقُ الوَاقِعِيّ وَالصِّدْقُ الفَنّيّ فِيْ شِعْرِ ثَقِيْف حتّى نِهَايَةِ العَصْرِ الأُمَويّ

قليل أولئك النقّاد الأفذاذ الذين اهتمّوا بترسيخ مبادئ الشعر العربي ومقارنته بالقديم، والتزام العمود، وعدم الإسراف في الألفاظ والمعاني، وعلى جانبٍ آخر من هؤلاء النقّاد مَن أُعجب بالنصوص الشعريّة التي قالت بضرورة التحرر من قيود القصيدة القديمة، فكان النقد في بداياته بين التأسيس والدفاع عن القديم، وتعليم الناشئة القول، وبين الدفاع عن كثيرٍ من الظواهر كظاهرة القديم والحديث، والسرقات الأدبيّة، ...

أكمل القراءة »

القيم األخالقية في شــــعر الثورات العـــــــلوية حتى نهاية القرن الثالث للهجرة

الحمد لله رب العالمين ، وعليه أتوكل ، وبه أستعين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء، والمرسلين أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آل بيته الطيبين، وأصحابه المنتجبين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد… لقد جاء تركيز الدراسة على القيم الأخلاقية، لما تتمتع به من أهمية في الشعر ، فلها الفضل في إبراز جمالية النص ، بوصفها الوعاء ...

أكمل القراءة »

سرديات أهل البيت (عليهم السلام) عند الشعراء الشيعة في العصر العباسي

يمثل المتن الحكائي جملة الأحداث القصصية التي ترتبط بعضها ببعض، ويتم ابلاغنا عنها ضمن العمل الأدبي، أي الأحداث التي لا تخضع إلى نظام ترتيبي مقصود، ويمكن أن تعرض بشكل إبلاغي قصدي(براغماتي) من دون اية صفة تنظيمية لإعادة ترتيب الزمن الطبيعي, أي من غير ان تدّخل ضمن بنية أدبية، في حين يمثل المبنى الحكائي تمظهراً جمالياً وفنياً للأحداث نفسها، يُعيد ترتيب ...

أكمل القراءة »

الخطاب الروائي عند روائيي كربلاء

شهد القرن العشرون ، ولاسيما في عقوده الأخيرة ، العديد من الدراسات الأدبية والأبحاث، التي تناولت الرواية بين مختلف الأجناس الأدبية ، إذ لا تقتصر على الثقافة العربية فحسب، بل تشمل الثقافات العالمية المختلفة . وقد أصبحت الرواية حقلاً خصباً لكثير من الدراسات النقدية الحديثة ، ويُعد فن الرواية اليوم؛ هو الفن الأكثر طلباً وتميزاً بين فنون الكتابة الإبداعية كلها ...

أكمل القراءة »

المفارقة في شعر نازك الملائكة

الحمدُللِه مجري القلَمَ فوق متن الكتابْ، وهادي الامَّة الى السَّنةِ والكتابْ، الحمدُللهِ على ما أنعمَ ، وعلى ما أعطى وعلَّمَ ، الذي أعزَّ بالعلمِ بلالاً، وهو العبد الحبشيُّ، وأذلَّ بالجهلِ أبا جهلٍ وهو الحرُ القرشيُّ ، رفع بالعلمِ أقواماً ، وأذلَّ بالجهلِ حكَّاماً، والعاقبة للمتقينْ ، وبعد .. عُنيت هذه الدراسة ( المفارقة في شعر نازك الملائكة ) بالمفارقة وقوامها ...

أكمل القراءة »

المتخيل السردي في روايات الأجيال العراقية المعاصرة

الحمدُ للهِ الَّذي جعل الحمد مفتاحاً لذكرِهِ، وسبباً للمزيد من فضلِهِ، ودليلاً على آلائه وعظمتِهِ، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد الأنبيَاء والرُّسل النَّبيّ الأكرم أبي القاسم محمَّد، وعلى آله الأطهار، نور الأّنوارِ، أئِمَّة الهُدى وسادةِ التُّقى، وعلى من سار على نهجهِ وعمل بهديهِ من الصَّحابة الأخيار. أمَّا بعدُ: تُعدُّ الرِّوايةُ جنساً أدبيَّاً مرِناً تسمحُ للرِّوائيّ بأنْ يُشكِّلَ مُنجزَه الإبداعيَّ بحسب ثقافتِهِ ...

أكمل القراءة »

اسماء الاشارة بين العربية واللغات السامية دراسة مقارنة

اجتهد علماء العربيه في دراسة قواعدها ، بعد ان فحصوا نصوصها المختلفة في عصور الفصاحة شعرا ونثرا ، وحاولوا تصنيف الظواهر وتفسيرها بمناهجهم المختلفة ، غير أنهم لم يحاولوا البحث عن أصول هذه الظواهر في اللغات السامية مع أن بعضها كان معروفا لديهم كالحبشية والعبر والآرامية . ( ) ولذلك بقيت مشكلات كثيرة فى العربية دون حلول منطقي مقنعة ، ...

أكمل القراءة »